الجمعة، 22 أغسطس 2008

حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة !! ( خاطرة )

مجرد فكرة ،، واصبحت كلمات ،،
ربما هي جميلة ،،
وربما سيئة ،،
لكنها حياة ..
لست جيدة في الخواطر ،،
لكنها ربما تكون بقدر جيد بعض الشئ ...




عندما تبدأ الأنوار المسائية بالظهور بالتدريج ،،

وراء بعضها ،،

تتلاحق ،،

في كل بيت ترى ،،

حب ،،

كراهية ،،

فرح ،،

وجروح كابية ،،

جروح ،،

قابعة وراء الضحكات كالغانية ،،

التي تتمسك بسيدها الذي يعطها النفوذ ،،

حتى تصبح هي سيدة الكنوز ،،

تصبح ،،

مليكة الروح والأنفاس ،،

ثم لا تغادر ،،

الا عندما تترك سيدها ،،

بلا نفوذ ،،

بلا مشاعر ،،

بلا شهوة ،،

بلا روح يملكها ،،

تتركه جثة خاوية !



حينما مست يداه يداي ،،

يضغط على ذاك الخاتم في أصبعي ،

أبتسم ،،

وٍسألني لم تضعين ذاك الرمز في يدك ؟

أفلت يدي وابتسمت ،،

قلت له ربما أبحث عن الحياة به ،،

ابتسم وقال :

يوما سأهديك أياه خاتما ذهبيا

ابتسمت ابتسامة مرة ،،

فقد كنت أعلم

أنني به

لن أصبح

أبدا

أمرأة حرة !

وكان قلبي ينبأني

بانها لحظات ستختفي ،،

حين غرة ،،

لأن يوما لن تتركنا الحياة ،،

دون جروحها المستعرة



ذاكرتي ،،

انمحت عند الساعة الخامسة ،،

لحظة الملامسة ،،

بين الشمس ،،

وامواج البحر الهائجة ،،

حينها ،،

كان الصيف يمر في بلادنا

كالوباء الخطر ،،

والحياة حينها ،،

لم تصبح حياة ،،

يوم تعلم أخوتي

ان يمشوا بالشوارع ،،

حفاة ،،

مطأطئات الرأس ،،

ولم اجرؤ يومها ،،

عن حصر الضحايا ،،

لكننا ،،

استسلمنا ،،

كي يرد السبايا ،،

كي لا يولد ولدي ،،

والجند يضربونه الضربة الأولى ،،

كي يصرخ من الحياة ،،

كي تصرعه الحياة ،،

لكن ،،

ما عشنا ولا عاش ،،

وصارت بلادي ،،

مقر للبغايا ،، !



نظرت في الأفق

الى تلك الانوار

ومسست بيدي خاتمي الفضي القديم ،،

رمز الحياة ،،

مفتاح الحياة ،،

لكنه للأسف ،،

جمادا بلا حياة !
JaN DarK
22\8\2008

ليست هناك تعليقات: