الخميس، 19 فبراير 2009

قصة احتضار (خاطرة )

مسجاة جثتي تحت الأشجار

وأمام عيني يمر العمر ..

لا أعلم أتدمع عيناي ..

لأجل الحزن أم الفرح !


كنت يوما في الحياة ..

أجمل فتيات الكون في عينين ..

لم تعرف معنى الظلم أو القهر

كانت عيناه لها براءة العطر

كان يعشق عيناي ..

التي دائما ما يلوح بها الخطر ..!


كل ما تبقى لنا رنة كأس


ومنفضة وولاعة . .
وتمر الساعة تلو الساعة بدقاتها ..


وبكل عنف تضرب دقاتها روحي ..


تصرخ داخلي ..


أم ملتاعة ..


على وليدها الذي ذهب ..


بين قسوة الأيام وصرخات الباعة ..
ما الذي يجعل العمر يمضي ..
وكأنه أوراق ..
تساقط من شجرة ..
او تقويم مهجور .. !

لا ترتاب يا عزيزي ..

قد صرت بكل ما في ..

مجرد كتابات على حائط الايام ..

لا يعلم معناها سوى ..

من عانى من تلك الآلام ..

لا تخف ، ولا تحتار ..

فقد صرت جسد ..

يتهاوى في انحدار !

لا تخف ، يا عزيزي ..

ألم تسمع نداء الافطار ؟!

اذهب ولا تخش شيئا ..

فالقتيلة ستنظف وراءها كل الآثار !!

JaN DarK

04:56 ص

11\5\2009



هناك تعليق واحد:

إنتظارات شاهقة يقول...

قد صرت بكل ما في .. مجرد كتابات على حائط الايام .. لا يعلم معناها سوى ..من عانى من تلك الآلام ..
،
،،
،

وليتها أحزاننا تترك فى الآخرين شىء
قرأت مرة
أن أحزاننا ما هى الا فقاعة صابون على سطح أفكار الآخرين
ليس لخشونه أسطح فكرهم ولا لبروزصخرية فى حسهم... لكن حتى لو انفجرت فقاعات الآلم فوق حسهم يذهبون وينفضون عنهم رذاذ الصابون ويتركون لنا وجع راسى..
......
عودة رائعه
ولا تخلو ايضا من الحزن
لكنها مميزة
:)

ودى